Dec 22, 2012

إحننا بننصر مين ؟


في تعليق كنت كاتبه يوم 10 نوفمبر ، بعد جمعة تطبيق الشريعة التانية .. اللي أعلنت بعض القوى الإسلامية
(حزب النور ،، الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح ،، حزب الحرية و العدالة)
عدم الاشتراك فيها ..
و بالرغم كده الميدان كان فيه ناس عندها نفس الطلب ..


و قبل الأمانة (التقيلة) بتاعت الاستفتاء على الدستور ...
-محسوبك مرحلة تانية-
لقيت إن الكلام ده لازم يفتكره دلوقتي كل مسلم ...
و تبقى هي دي قضيته و شغله الشاغل ...

(( الامتثال لأوامر الله ، و السعي في سبيل رضاه ))

و الكلام ده مش شعارات ...
و لكنه ما وَقَرَ في القلب ...
و صَدَّقَهُ العمل

واخدين بالكم يا إخوة ...
(( ما وَقَرَ في القلب ))

يعني ولا أنا ولا أي تاني حد يقدر يطَّلِعْ عليه ...
ربنا سبحانه و تعالى -و مش حد تاني- هو الوحيد اللي عارف اللي في قلبك ، و هيحاسبك عليه ...

عشان كده :: لازم كل واحد فينا يراجع توحيده ..
و يسأل ربنا إنه يوفقه لما فيه رضاه ...
و إنه يعصمه من التعصب و الاتباع الأعمى ...

.:: سواء في استفتاء ، أو مفيش ::.
.:: سواء هتقول نعم ، أو هتقول لا::.
.:: سواء هتروح الاستفتاء ، أو مش ناوي تروح أساساً ::.





قال تعالى:
  • أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيدًا
  • وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا
  • فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَاؤُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا
  • أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغًا
  • وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَاؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا
  • فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا
(سورة النساء)


بالله عليكم يا إخوة .. نقف نتدَّبر الآيات شوية ..
و نراجع نفسنا شويتين ..

إحنا بننصر دين ؟؟؟
ولا سياسة ؟؟؟

أنا مش عايز إجابة ..
إنت اللي محتاج الإجابة دي

__________________________________________________________________________





لله ثم للتاريخ : خطبة الجمعة للشيخ سمير مصطفى فرج قبل الاستفتاء بيوم


بين يدي الدستور - درس للشيخ سمير مصطفى فرج قبل الاستفتاء بأسبوع

Oct 6, 2012

Clarity & business

Photobucket
designed by Wa7Wa7
The real winners in business are going to be the clear companies.
Clarity is what everybody really wants and appreciates.




"In a world awash in information and choices, clarity is now a source of competitive advantage." -- Jason Fried
   - co-founder of the American software firm 37 Signals
   - co-author of ReWork: Change the WayYou Work Forever



these words where copied from the Flip Manifesto (click to download)
chapter 13. "For Godsakes, talk like a human"
being. (P:70-74)

Oct 5, 2012

Don’t forget to under-promise and then over-deliver

    Maintaining accuracy in hitting your deadlines is key to a healthy client relationship. Think of the last time you purchased a product online. You wanted to know when to expect delivery, didn’t you? Design clients are no different when it comes to revisions. They depend on you delivering when you say you will. So when you’re unsure how long a task will take to complete, always give the client an estimate that is longer than the amount of time you’re guessing it will take. Why? Because unexpected setbacks can crop up at any time. Think of the computer you work on each day, the Adobe software you use on a regular basis, the Internet connection you pay for, the electricity that powers your office, and your good health.


   All of these necessities are by no means guaranteed, and it almost goes without saying you’ll have a computer problem at one time or another that will affect your productivity. Even if your equipment stays up and running, a human being can let you down. That’s because even the most independent designer relies on others to get the job done.

   When I was hired by Norwegian company Komplett Fitness in 2008, I knew I’d be moving home to Northern Ireland from Scotland one month into our working relationship. By letting my client know about the move at the start of the project, I was able to explain why the design process would take longer than normal. Think of what’s involved when relocating: the installation of a new telephone line and the set-up of an Internet connection, as well as the time and stress involved in packing and unpacking all of my worldly belongings.

   Because my client was aware of the extended time frame, he was happy to accommodate my personal needs. So factor the worst into your delivery time frame, and then impress your client by delivering ahead of schedule when things go smoothly.



source: Logo Design Love [the book], P:134-136

Oct 4, 2012

WORK .. another point of view

//Note: BOLD words refer to related links.

     I think that these 2 videos gave me explanations to lots of question marks in my head & also made me look differently to usual working systems and strategies.

     1st video adapted from Dan Pink's talk at the RSA, illustrates the hidden truths behind what really motivates us at home and in the workplace.

RSA Animate - Drive: The surprising truth about what motivates us
you might want to check his TED talk also or check (Drive) summary.


     2nd video is
Why Work Does not Happen at Work: Jason Fried at TEDxMidwest


you may also want to check his book [ReWork: Change the Way You Work Forever].


useful links: 

Sep 1, 2012

حتى لا نكون (إِذاً مِّثْلُهُمْ)

بستعجب جداً من الطريقة اللي ممكن أي حد فينا يتعامل بيها مع الكلام الفارغ* اللي نادراً ما بقيت أسمع حاجة غيره في كل أنواع الإعلام ، و على رأسها برامج (التوك شو) في الفضائيات. مبدئياً لازم أوضح إن في قلة قليلة من الإعلاميين المحترمين ، و دول كلامي مش عليهم ، الكلام يخص باقي الأغلبية من إخواننا الإعلاميين هدانا الله و إياهم.

المسئولية الإعلامية مسئولية مشتركة ، يعني مش كفاية يبقى في إعلاميين محترمين بيقدموا حاجة عليها القيمة ، لازم كمان يكون في جمهور واعي بيعرف يقيِّم المحتوى اللي بيسمعه أو بيشوفه ليل و نهار ، لأنه ببساطة بيتحول بعد كده لمُسَلَّمات غير قالة للنقاش عند كتير مننا + إنه بيبقى مادة خصبة جداً لنقاشات مع أي/كل حد سواء نعرفه/منعرفوش.

يبقى لما نتكلم عن برنامج تليفزيوني بيطلع فيه أ.فلان/فلانة -من وجهة نظري- مش هيختلف كتير عن فيديو أي واحد مننا ممكن يرفعه على (الفيسبوك) أو (اليوتيوب) ، يمكن عشان محدش عنده علم يقيني مين فيهم هيِتشاف أكتر ، و تأثيره هيكون أوسع.

يمكن موضوع التواصل و إمكانية وضع التعليق/الانطباع ده بيخليني مطمّن شوية إن الموضوع لو على النت هيبقى فيه خُد و هات ... و ممكن تقرا تعليق فيه نفس اللي إنت عايز تقوله ، على عكس التليفزيون اللي مبيقدرش يوفر نفس القدر من التفاعل مع المادة الإعلامية المُقَدَّمّة

عشان كده ردود الفعل على البرامج التليفزيونية بتنحصر -عادةً- في مجرد نقاشات و نقد -غير موضوعي غالباً- في أوضه مقفولة ، أو حتى على قهوة ، بس مبيقدرش يخترق الشاشة و يوصل للسيد(ة) الإعلامي(ة)  الفاضل(ة) ... و بيفضل كل واحد عايش في جزيرة منعزلة ، بيقول اللي هو عايزه ، و بيسمع اللي هو عايزه ، حتى لو كان مش عايزه ...... تيجي إزاي دي ؟؟؟

يعني مثلاً تسمع إن في حد بيهاجم أ.فلان ، تقوم تفتح (التليفزيون/اليوتيوب/...إلخ) و إنت فضولك بيدفعك تعرف إيه اللي بيتقال عليه ، تقوم تسمع كلام ميعجبكش -لأن مستحيل كل الكلام يعجبك زي ما اتفقنا قبل كده- و في نفس الوقت متقدرش ترد على الكلام ده ، كبيرك تكتب تعليق ، أو حتى ممكن ينحصر كل دورك في
Like/Dislike
إلا إذا كنت إيجابي لدرجة إنك تعمل صفحة لمقاطعة البرنامج الفلاني ، و الناتج ببساطة -غالباً- بيكون:
- شهرة أكتر
- نسبة متابعة أعلى
- تقرير للكلام -اللي هو أصلاً مش عاجبك- عند الناس
و ده بيخليني أسأل نفسي و أسألك بهدوء ... هو إنت كده ساعدت بجد في الدفاع عن أ.فلان الغلبان اللي ميستاهلش كل اللي بيتقال عليه ده ، ولا -بدون قصد- عملت دعاية و تثبيت للكلام ده عنه ؟


خليني صريح معاك .. إنت أخويا و حبيبي ، و أنا يهمني مصلحتك قبل أي حد ، و يهمني طبعاً إن محدش يتقال عليه حاجة كدب

الطريقة اللي أنا و إنت بنتعامل بيها في الموضوع ده غالباً بتبقى شكلها الظاهري دفاع عن أ.فلان ، بس في حقيقة الأمر ما هي إلا أسلوب دعاية غير مباشر للشائعات ضده ، و بعد ما بتطلع الشائعة من شبه المستحيل أن تزيل آثارها و لو عملت المعجزات ... عشان كده -و اعتبر دي نصيحة من أخوك- أنا بقول إحنا محتاجين نراجع طريقة تعاملنا مع المنظومة الإعلامية بصفة عامة في ضوء بعض الاعتبارات البسيطة ... اللي ممكن نعتبرها ميثاق الشرف الإعلامي (الشخصي) .. حتى لو محدش هيلتزم بيه غير إحنا الاتنين
 
  • كان ابن عمر رضي الله عنهما يقول "رحم الله أقواما أحيوا الحق بذكره ، وأماتوا الباطل بهجره".
  • [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ] (الحجرات :6)
  • [ وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعا ً [(النساء 140)

::كلمة على الهامش.::حاول تقرا الكلمتين دول ... كتبهم( ستيفن كوفي)  بعنوان 

Discover the 90/10 Principle

.. ممكن تفهم أنا قصدي إيه
.. يا ريت اللي قرا الكلام ده يعرفني إيه انطباعه ، أو هو استفاد منه حاجة ولا لأ ..

و معلش بقى .. أنا كنت متعصب شويتين عشان موقف حصل كده في البيت ، و بدل ما أتنرفز بقى أو أكتم في نفسي ، قلت أفضفض معاك شوية ، يمكن عندك توجيه أو رأي كويس أو فكرة مبتكرة تساعدنا في الحوار ده كله :)

ملاحظة مهمة بقى ... الكلام ده كله كده من وحي خيال سعادتي ... و أتمنى متبخلش عليا بالنصيحة و النقد
__________________________________

*الكلام الفارغ: المقصود بيها أي هجوم و إساءة على أشخاص أو مجموعات ، أو أي أفكار هدامة أو شاذة يتم طرحها بهدف إحداث ضجة إعلامية و تلميع أو تدمير سمعة

Jun 1, 2012

نصائح الامتحانات

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يقول الشيخ / علي الطنطاوي رحمه الله في كتابه ( مع الناس ) تحت مقال بعنوان :


( إلى الطلاب ) 

 

زرت من أيام صديقاً لي قبيل المغرب فجاء ولده يسلم علي وهو مصفر اللون باديَ الضّعف ,
فقلت خيراً إن شاء الله ؟
قال أبوه : مابه من شيء ولكنه كان نائماً
قلت: وماله ينام غير وقت المنام ؟
قال : ليسهر في الليل , إنه يبقى ساهراً كل ليلة إلى الساعة الثانية .
قلت : ولم ؟ قال : يستعد للامتحان .


قلت أعوذ بالله !
هذا أقصر طرق الوصول إلى السقوط في الامتحان .
لقد دخلت خلال دراستي امتحانات لا أحصي عددها فما سقطت في واحد منها
بل كنت فيها كلها من المجلين السابقين
وما سهرت من أجلها ساعة بل كنت أنام أيام الامتحان أكثر مما أنام في غيرها .


فعجب الولد وقال : تنام أكثر ؟
قلت نعم , وهل إلا هذا .


أفرأيت رياضياً , ملاكماً أو مصارعاً يهد جسده ليالي المباراة بالسهر ,
أم تراه ينام ويأكل ويستريح ليدخل المباراة قوياً نشيطاً ؟


قال: والوقت ؟
قلت : إن الوقت متسع ,
وإن ساعة واحدة تقرأ فيها وأنت مستريح
تنفعك أكثر من أربع ساعات تقرأ وأنت تعبان نعسان تظن أنك حفظت الدرس وأنت لم تحفظه .


قال:إن كانت هذه النصيحة الأولى فما الثانية ؟






قلت أن تعرف نفسك أولاً , ثم تعرف كيف تقرأ ؟؟
فإن من الطلاب من هو بصري ؛
يكاد يذكر في الامتحان صفحة الكتاب و مكان المسألة منها ,
ومنهم من هو سمعي
يذكر رنة صوت الأستاذ .



فإن كنت من أهل البصر فادرس وحدك ,
وإن كنت من أهل السمع فادرس مع رفيق لك مثلك واجعله يقرأ عليك .




قال : وكيف أعرف نفسي؟


قلت : أنا أكتب عشر كلمات لا رابطة فيها (مثل : كتاب مئذنة , سبعة عشر, هارون الرشيد ... )
وأقرؤها عليك مرة واحدة ثم تكتب أنت ما حفظته منها.
وأكتب مثلها وأطلعك عليها لحظة وتكتب ما حفظته منها .
فإن حفظت بالسمع أكثر فأنت سمعي وإلا فأنت بصري.






قال والنصيحة الثالثة ؟


قلت أن تجعل للدراسة برنامجاً تراعي فيه تنوع الدروس .
وأحسن طريقة وجدتها للقراءة أن تمر أولاً على الكتاب كله مراً سريعاً على أن يكون القلم في يدك ,
فما هو مهم خططت تحته خطاً والشرح الذي لا ضرورة له تضرب عليه بخط خفيف
والفقرة الجامعة تشير إليها بسهم .


ثم يأتي دور المراجعة ,
فتأخذ الكتاب معك فتمشي في طريق خال وتستعرض في ذهنك مسائل الكتاب واحدة تلو الأخرى
تتصور أنك في الامتحان وأن السؤال قد وجه إليك فإذا وجدته حاضراً في ذهنك تركته ,
وإلا فتحت الكتاب فنظرت فيه نظراً تقرأ فيه الفقرات والجمل التي قد أشرت إليها فقط فتذكر ما نسيته ,
وإذا وجدت أنك لا تذكر من المسألة شيئاً أعدت قراءة الفصل كله .






والرابعة: ألا تخاف والخوف من الامتحان لا يكون من الغباء ولا التقصير ولا الجبن,
ولكن الخوف من شيء واحد وهو منشؤه وسببه ,
ذلك أن بعض الطلاب ينظرون إلى الكتاب الكبير والوقت القصير الباقي ويريدون أن يحفظوه كله في ساعة
فلا يستطيعون فيدخل الخوف عليهم من أن يجيء الامتحان وهم لم يكملوا حفظه .


ومثلهم مثل الذي يريد أن يمشي على رجليه من البلد إلى المطار ليدرك الطيارة وما معه إلا ساعتان ,
فإن قال لنفسه كيف أصل ؟ أو ركض كالمجانين فتعب حتى وقع , ولم يصل أبداً.

وإن قسم الوقت و الخطا وقال لنفسه : إن علي أن أمشي في الدقيقة مئة خطوة فقط ,
سار مطمئناً ووصل سالماً .





والخامسة :أن بعض الطلاب يقف أمام قاعة الامتحان يعرض في ذهنه مسائل الكتاب كلها ,
فإذا لم يذكرها اعتقد أنه غير حافظ درسه واضطرب وجزع .


كم تعرف من أسماء إخوانك وأحبائك؟ هل تستطيع أن تسردها كلها سرداً في لحظة واحدة ؟
لا , ولكن إذا مر الرجل أمامك أو وصف لك ذكرت اسمه .
فغيابها عن ذهنك ليس معناه أنها فقدت من ذاكرتك.






والسادسة : أنك كلما قرأت درساً استرحت بعده أو انصرفت إلى شيء بعيد عنه
ليستقر في ذهنك .
وإن إعادة القراءة للدرس بعد الفراغ منه مرات , كمن يأخذ صورة بالفوتوغراف
ثم يأخذها مرة ثانية من غير أن يبدل اللوحة أو يدير الفلم فتطمس الصورتان .






والسابعة : أن عليك أن تستريح ليلة الامتحان و لا تخش أن تذهب المعلومات من رأسك
فإن الذاكرة أمرها عجيب , إن ما ينقش فيها في الصبا لا ينسى .
وأنا أنسى والله اليوم ما تعشيت أمس ولكني أذكر ما كان قبل أربعين أو خمس وأربعين سنة كأني أراه الآن .


وأنت تبصر في التلفاز فلماً كنت شاهدته منذ عشر سنين فتذكره ولو سألتك عنه قبل أن تدخل لما عرفته .






والثامنة : أن تعلم أن الامتحان ميزان يصح حيناً وقد يخطئ حيناً وأن المصحح بشر ,
يكون مستريحاً يقرأ بإمعان وقد يتعب فلا يدقق النظر وأنه ينشط ويمل ويصيب ويخطئ ,
وقد جربوا مصححاً مرة أعطوه أوراقاً فوضع لها العلامات والدرجات ,
ثم محوا علاماته وجاؤوه بها مرة ثانية فإذا هو يبدل أحكامه عليها وتختلف درجاته في المرتين أكثر من عشرين في المئة .


وطلبوا من مصحح مرة أن يكتب هو الجواب الذي يستحق العلامة التامة فكتبوه بخط آخر وبدلوا فيه قليلاً وعرضوه عليه فأعطاه علامة دون الوسط .


والمصحح ليس في يده ميزان الذهب , وقد يتردد بين الستين والسبعين
وقد يكون في هذه العلامات العشر سقوط الطالب أونجاحه . فما العمل ؟


عليك أن توضح خطك ,
فإن سوء الخط وخفاءه ربما كان السبب في نقمة المدرس وغضبه ،
فأساء حكمه على الورقة فأسقطها . وأن تكثر من العناوين , وأن تقّطع الفقرات وتميزها ,


وأن تجتنب الفضول والاستطراد . وقد يستطرد التلميذ فيذكر أمراً لم يطلب منه ,
يريد أن يكشف به عن علمه , فيقع بخطيئة تكشف جهله فتكون سبب سقوطه .
هذا الذي عليك , وهذا هو الواجب في الامتحان وغيره .


على المرء أن يسعى ويعمل ولكن ليس النجاح دائماً منوطاً بالسعي والعمل .
يمرض اثنان , فيستشيران الطبيب الواحد ويتخذان العلاج الواحد ويكونان في المشفى الواحد
في الغرفة الواحدة وتكون معاملتهما واحدة فيموت هذا ويبرأ هذا .
فلم ؟ من الله


ويفتح اثنان متجرين ويأتيان بالبضاعة الواحدة ويتخذان طريقة للبيع واحدة ,
فيقع هذا على صفقة تجعله من كبار الأغنياء ويبقى ذلك في موضعه ,
فلم ؟ من الله .


وأنا لا أقول لأحد أن يترك السعي . السعي مطلوب ,
وعلى التلميذ أن يقرأ الكتاب كله حتى الصفحات التي لا يهتم غيره بها ,
إذ ربما كان السؤال منها , وبعد ذلك يتوجه إلى الله فيطلب منه النجاح .






وهذه خاتمة النصائح ولكنها أهمها .
أيها الطالب , إذا أكملت استعدادك وعملت كل ما تقدر عليه فتوجه إلى الله وقل له :
يا رب , أنا عملت ما أستطيعه , وهناك أشياء لا أستطيعها أنت وحدك تقدر عليها ,
فاكتب لي بقدرتك النجاح , ولا تجعل ورقتي تقع في يد مصحح مشدد لا يتساهل , أو مهمل لا يدقق,
أو ساخط أو تعبان لا يحكم بالحق .


وانظر قبل ذلك في نفسك , فإن كانت على معصية أو تقصير فقومها ودع التقصير ,
وليست هذه الوصفة من عندي ولكنها وصفة وكيع شيخ الشافعي:


شَكَوْتُ إلَى وكيعٍ سُوءَ حفظِي
............ ......... .........فأرشدَنِي إلى تركِ المَعَاصِي


وقَال بأنّ هذَا العِلم نـُور
............ ......... ......... .ونور الله لا يـُهْدَى لعَاصِي


May 25, 2012

شطَّبنا

التاريخ 23 مايو 2012 .. أول يومي الانتخابات الرئاسية في مصر بعد الثورة

- تصحى من النوم حوالي الساعة 6 م
- تسمع كلام إيجابي عن مدى النظام و الاحترام و الروقان في اللجنة اللي المفروض تنتخب فيها
- تسمع في التليفزيون إن فترة الانتخاب اتمدت لحد الساعة 9 م
- يعود الأمل من جديد إنك تروح تنتخب النهارده ، بدل ما تضيع اليوم بُكْرَه
- بعد المغرب تتلحلح و تشق طريقك للجنة
- توصل تلاقي طابور (مش طويل قوي ولا حاجة) و تقف في آخره
- بعد كام دقيقة تسمع ناس بتتخانق على باب المدرسة المقفول .. و إنت مش فاهم ليه
- تبدأ الأجواء الثورية التظاهرية تسيطر على المكان لما تسمع الناس بتنادي:"عايزين القاضي .. عايزين القاضي"
- تروح تصلي العشاء لحد ما نفهم إيه اللي هيحصل
- ترجع المدرسة تلاقيهم كسروا بابها عشان عايزين ينتخبوا!
- تعرف إن القاضي شمع الصناديق الساعة 8:05 م ، و مكانش عنده علم بمد فترة الانتخاب
- تلاقي الناس قلبت معاهم عند و هننتخب يعني هننتخب
- تشم ريحة (تصعيد) بدون أي داعي
- تتوكل على الله و تخلع ... و عندك بكره 12 ساعة تيجي في الوقت اللي يريحك

May 13, 2012

كيف نختار رئيس الجمهورية 03


استكمالاً للموضوعين السابقين


ده فيديو جديد ممكن نضمه للمعايير اللي فاتت ... و زي ما قلت ، المعايير دي ممكن تختلف من واحد للتاني -أظن ده واضح في تعدد الآراء المعروضة في الموضوع بأجزاؤه- ، بس المهم تفكر .. قبل ما تقرر .. و نصيحة بلاش تسرع

ملاحظة مهمة :: لو سمحت خليك حيادي (مع نفسك) و إنت بتتفرج ... و إن شاء الله هتستفيد


- الفيديو من إعداد القسم الإعلامي لحملة الشيخ حازم صلاح
- تنفيذ صفحة أطباء من أجل الشريعة
- تسجيل صوتي: محمد صلاح عبد الحميد
- Poster Design: طارق عبد الله

Apr 28, 2012

The Difference Between Efficiency and Effectiveness

Efficiency Vs. Effectiveness

❏ You can be very efficient at completing tasks before you, but if these tasks do not contribute to the career and the life you want, then you are not using your time effectively.
It is possible to be very good at doing the wrong things!
Here is a wonderful story that highlights the difference between efficiency and effectiveness.
A team of managers was supervising a crew building a road through a jungle. The crew was working steadily, clearing trees and brush, grading the road, installing drainage—doing all the tasks necessary to build a good road. The road looked to be a great success. Then, the project leader arrived and climbed up a tree in order to get an overview. After surveying the activity below, he called down to the managers, “Wrong jungle!”
The managers, undaunted, called back to the leader, “Shut up; we’re making progress!”
(Adapted from First Things First, by Stephen R. Covey, A. Roger Merrill, and Rebecca R.Merrill [Simon & Schuster, 1994].)

Sometimes we are so caught up in the heady feeling of getting things done efficiently that we do not ask ourselves if these things are leading us in the right direction.
Efficiency is about building a road with a minimum of wasted resources, such as time, effort, and materials.

Effectiveness is about building a road through the right jungle!
 To be effective:
  •  figure out—and write down—your longterm goals. This may require some careful soul-searching, as well as discussion with partners in your plans (your spouse or significant other, your boss).
  • Then make sure that each day includes actions directly relevant to these goals.
  • Study that state-of-the-art building material you would like to be using in your designs.
  • Play with your kids.
  • “Now” is the only time you have. “Later” never comes.
A good way to head in the right direction is to ask yourself: “What are three things I could do today (or this week, month, or year) that would most benefit my organization (or career, work group, or project)?” This will help you set priorities and act on
them.
Ask yourself frequently, “What is the best use of my time right now?” If the answer is something other than what you find yourself doing, consider switching to the more important task.
Andy Pressman - Architectural Design Portable Handbook, pages 75 & 76


Apr 20, 2012

كيف نختار رئيس الجمهورية 02

معايير + أمانة - عواطف = اسم المرشح

   لو فاكر معايا نصيحة كنا بنسمعها من المدرس "لما تجيلك المسألة وَضَّحْ خطوات الحل كويس ، عشان حتى لو مطلعش الناتج النهائي مظبوط ، تاخد درجة الخطوات ، و الأستاذ اللي بيصحح ورقتك يعرف إنك فاهم".

باختصار هقولَّكْ إحنا محتاجين النصيحة دي اليومين دول ، و هتقَدَّرْ قيمتها جداً لما حد يسألك السؤال الرسمي "هتنتخب مين ؟"

طبعاً أنا متخيل نظرة الاستغراب على وشك .. إيه اللي جاب القلعة جنب البحر ؟
أفهمك أنا يا سيدي .. القصة كلها إنك يا إما واخد قرار نهائي مين سعيد الحظ اللي هيكون صوتك من نصيبه ، أو إنك -زي حالاتي- لسه مش واخد قرار نهائي.


   عشان كده لما لقيت حل يساعدني في (الترجيح) بين السادة المرشحين الأفاضل ، حبيت أشاركك أفضل تَصَوُّرْ وصلتله عشان أريح ضميري ، يمكن يعجبك و تطبقه إنت كمان ، أو توضحلي أخطاء ممكن أكون وقعت فيها و أنا مش واخد بالي.


و الموضوع باختصار إن طريقة الاختيار بصفة عامة عاملة زي المسألة ، عندك معطيات ، و معاك قانون بتعوض فيه ، يطلعلك على طول اسم المرشح

  • المعطيات: هي المعلومات -الحقيقية- اللي تقدر توصلها عن كل مرشح ، و ما أكثرها ، بس الله يكرمك بلاش الثقة الزيادة في الإعلام ، حفاظاً على مرارة سيادتك.
  • القانون: و ده بقى عبارة عن معايير الترجيح بين المرشحين ، و بما أن الامتحان
Open book
يبقى ممكن تستعين مثلاً بمحاضرة د.راغب السرجاني ، أو فيديو د.سامح العطوي ، و الاتنين كانوا بعنوان "كيف تختار رئيس الجمهورية؟" ، و تتفرج كمان على د.إيهاب فكري و حلقات (أول خطوة)
و بالتالي هتبقى اخترت أكثر واحد بيتوافق مع المعايير -القابلة للقياس- اللي تخليك مطمن إن ده أحسن اختيار بالنسبة لمعاييرك ، مش ناقص بس غير شوية ذمة ، يعني لو فلان اللي إنت مش طايق منه كلمة عنده ميزة بلاش تظلمه ، إديله حقه ، عشان متبقاش ظلمت حد ... يمكن يا سيدي بعد الحوار ده وجهة نظرك تختلف شويتين.

   بص .. جرب و قوللي وصلت لإيه ، مش عايز أعرف اسم المرشح ، بس عايز أعرف الطريقة دي شغالة ، ولا في الآخر هنرجع نختار فلان أو علان لمجرد إني بحبه ...؟
فيديوهات ممكن تساعدك:
أول برنامج يشرح إزاى تختار مرشحك بطريقة علمية
سلسلة حلقات بعنوان اصحاب الكاريزما هي الموسم -
الاول من برنامج اول خطوة الذي يشرح فن الادارة .
.للحياة في تعاملاتنا اليومية


د / سامح العطوى - كبف تختار رئيس الجمهورية بشكل علمى ومنطقى بعيدا عن التحيز


قام الدكتور راغب السرجاني بإلقاء محاضرة في ساقية الصاوي يوم الأربعاء 11-5-2011 بعنوان كيف نختار رئيس الجمهورية، وقد وضع فضيلته عدة معايير لاختيار رئيس جمهورية مصر القادم، منها أن يكون غير راغب في الرئاسة.. فما هي باقي معايير اختيار رئيس جمهورية مصر القادم؟ وكيف نختار رئيس الجمهورية؟

Apr 17, 2012

Discover the 90/10 Principle

Author: Stephen Covey
Discover the 90/10 Principle.
  • It will change your life (at least the way you react to situations).
  • What is this principle? 10% of life is made up of what happens to you. 90% of life is decided by how you react.
  • What does this mean? We really have no control over 10% of what happens to us.
We cannot stop the car from breaking down. The plane will be late arriving, which throws our whole schedule off. A driver may cut us off in traffic.
We have no control over this 10%. The other 90% is different. You determine the other 90%.
How? ……….By your reaction.
You cannot control a red light. but you can control your reaction
Don't let people fool you; YOU can control how you react.
Let's use an example.
You are eating breakfast with your family. Your daughter knocks over a cup of coffee onto your business shirt. You have no control over what just happened.
What happens next will be determined by how you react.
You curse.
You harshly scold your daughter for knocking the cup over. She breaks down in tears. After scolding her, you turn to your spouse and criticize her for placing the cup too close to the edge of the table. A short verbal battle follows. You storm upstairs and change your shirt. Back downstairs, you find your daughter has been too busy crying to finish breakfast and get ready for school. She misses the bus.
Your spouse must leave immediately for work.
You rush to the car and drive your daughter to school.
Because you are late, you drive 40 miles an hour in a 30 mph speed limit.
After a 15-minute delay and throwing $60 traffic fine away, you arrive at school.
Your daughter runs into the building without saying goodbye.
After arriving at the office 20 minutes late, you find you forgot your briefcase.
Your day has started terrible.
As it continues, it seems to get worse and worse.
You look forward to coming home.
When you arrive home, you find small wedge in your relationship with your spouse and daughter.
Why? …. Because of how you reacted in the morning.
Why did you have a bad day?
A) Did the coffee cause it?
B) Did your daughter cause it?
C) Did the policeman cause it?
D) Did you cause it?
The answer is “D".
You had no control over what happened with the coffee. How you reacted in those 5 seconds is what caused your bad day.
Here is what could have and should have happened.
Coffee splashes over you.
Your daughter is about to cry.
You gently say, "Its ok honey, you just need to be more careful next time".
Grabbing a towel you rush upstairs.
After grabbing a new shirt and your briefcase, you come back down in time to look through the window and see your child getting on the bus.
She turns and waves.
You arrive 5 minutes early and cheerfully greet the staff.
Your boss comments on how good the day you are having.
Notice the difference?
Two different scenarios.Both started the same.Both ended different.
Why?
Because of how you REACTED.
You really do not have any control over 10% of what happens.The other 90% was determined by your reaction.
Here are some ways to apply the 90/10 principle.
If someone says something negative about you, don't be a sponge
Let the attack roll off like water on glass.
You don't have to let the negative comment affect you!
React properly and it will not ruin your day.
A wrong reaction could result in losing a friend, being fired, getting stressed out etc.
How do you react if someone cuts you off in traffic?Do you lose your temper?Pound on the steering wheel?A friend of mine had the steering wheel fall off) Do you curse?Does your blood pressure skyrocket?Do you try and bump them?
WHO CARES if you arrive ten seconds later at work?Why let the cars ruin your drive?
Remember the 90/10 principle, and do not worry about it.
You are told you lost your job.
Why lose sleep and get irritated? It will work out.
Use your worrying energy and time into finding another job.
The plane is late; it is going to mangle your schedule for the day.
Why take outpour frustration on the flight attendant? She has no control over what is going on.
Use your time to study, get to know the other passenger.
Why get stressed out?
It will just make things worse.
Now you know the 90-10 principle.
Apply it and you will be amazed at the results.
You will lose nothing if you try it.
The 90-10 principle is incredible.
Very few know and apply this principle.
The result?
Millions of people are suffering from undeserved stress, trials, problems and heartache.
We all must understand and apply the 90/10 principle.
It CAN change your life!!!
Enjoy…।
pdf source

Mar 9, 2012

العمل التطوعي ..إيه و فين و إزاي ؟



كلمات:-
- المنفعة المتعدية
- حب الخير للغير
- حديث "أحب الناس" رواه الطبراني في الكبير بإسناد حسن ، كتاب صحيح الجامع للشيخ الألباني رحمه الله ، المجلد الأول ، رقم: 176

أحاديث:-
1- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يسلمه ، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة ) .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2442
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]



أحب الناس إلى الله .. يا ترى مين ؟
أكثرهم عبادةً و قياماً بالليل ؟



حلقة رائعة من برنامج مواقف إيمانية حول حديث (أنفعهم للناس) الشيخ محمود المصري




د.شريف عبد العظيم رئيس جمعية رسالة يتحدث عن فكرة العمل التطوعي و نشأة جمعية رسالة التي بدأت في هندسة القاهرة

م.خالد عبد الله مسؤول نشاط القوافل الخارجية في لقاء على قناة الناس مع الشيخ خالد عبد الله
(تشابه أسماء غير مقصود)



يوم الكساء 2010 جمعية رسالة فرع مدينة نصر



كلمة من رجل من رجال أهل الخير عن رسالة فى يوم الكساء فى مركز شباب زينهم.




يعني الكلام ده بيحصل حقيقي؟ .. طيب في حد بيشتغل فعلاً في الكلام ده ، و لا كل ده كلام نظري و السلام ؟
الإجابة ببساطة في الفيديو ده


في شباب كتير و ناس سبقوا ، زي ما في ناس كتير لسه محتاجين
الفرصة لسه قدامنا


طيب ممكن نعمل إيه ؟ نروح فين ؟
أولاً: عايزين نتفق إن الخير عمره ما كان ليه شكل واحد بس ، ولا مكان واحد ، الخير في كل مكان موجود ، و أنا و إنت و كل واحد فينا دايماً ليه دور يقدر يقوم بيه.
ممكن أعمل إيه ؟
إنت أكتر واحد تقدر تجاوب على السؤال ده ، دور على الحاجة اللي إنت مميز فيها و ركز عليها ، و متقولش أنا واحد عادي و مش مميز في حاجة ، إوعى تقول كده ! .. ربنا سبحانه و تعالى خلقك و أنعم عليك بمواهب و مميزات مش موجودة عند ناس كتير غيرك ، يمكن إنت مش حاسس بيها ، أو محاولتش تدور عليها ، بس أكيد أول ما تلاقيها هتعرف إزاي تستخدمها في عمل الخير و مساعدة الغير.



كلام نظري ، أحلام ... مفيش حاجة بتتحقق ، دي كلها أوهام
....
لأ مش أوهام ، لو عندك ثقة في الله .. الحلم هيتحقق إن شاء الله
و اسأل د.عبد الفتاح عاشور عن بلده ، اسمها القرين (تبع الشرقية)
6:55



يا ترى إيه سر السعادة ؟
عايز تعرف سر السعادة ؟
عايز تبقى سعيد ؟

و اوعى تقوللي إنك مشغول أو مش فاضي ... أكيد يعني عمرك ما هتكون مشغول أكثر من أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه



بتساعد مين ؟ .. بتنصح مين ؟ .. واقف في ظهر مين ؟




من أعان الناس أعانه الله




حملة عطاء مبادرة من الداعية أ.مصطفى حسني ........


بالتعاون مع